دان رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور الاعتداءات الإسرائيلية، محملاً إسرائيل المسؤولية، مؤكداً مطالب الأردن التزام الوضع القائم في القدس، كما كان قبل العام 2000 وليس الوضع الذي تحاول إسرائيل تغييره وفرضه خلافاً للقانون الدولي والإنساني.
وأشار الى إن استمرار "الاستفزازات الإسرائيلية سيؤثر في العلاقة بين الأردن وإسرائيل، وأن الخيارات الديبلوماسية والقانونية كافة مفتوحة وتتم مناقشتها للتعامل مع هذه الاعتداءات الاسرائيلية".
وعن الأزمة السورية وتطور العمليات العسكرية فيها، جدد تأكيد بلاده "الداعي الى الحل السياسي، بصفته المخرج الوحيد للأزمة"، مشيراً إلى أن "التقديرات الأردنية الرسمية تتوقع إطالة أمد الأزمة".
وعن موقف بلاده من الحرب على الإرهاب أكد "استمرار مشاركة الأردن في قوى التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، والتصدي للتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى المساس بالقيم الدينية والإنسانية، وتشويه الصورة التي جاء عليها ديننا الإسلامي الحنيف"، مشيراً إلى أن "الحرب على الإرهاب، خصوصاً في سوريا والعراق، هي مسؤوليّة المجتمع الدولي بأسره، فخطر التنظيمات الإرهابية لا يطاول فقط المنطقة ودولها وشعوبها، وإنما العالم بأسره".
وأوضح ان "التحديات التي تواجه بلاده"، مشيراً إلى اضطرار "بلاده الى تغيير خططها واستراتيجيتها الاقتصادية والاجتماعية، في ضوء حالة عدم الاستقرار والفوضى التي تمر بها المنطقة، مستشهداً بالحدود الأردنية - السورية التي تمتد إلى نحو 370 كيلومتراً، والتي أصبح العبء الأكبر في حراستها وحمايتها من جميع أنواع تهريب البشر والأسلحة والمخدرات ملقى فقط على عاتق القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية".